الخميس، 10 يناير 2013

أحلام مستغانمي.. “الأسود يليق بك”



أحلام مستغانمي.. “الأسود يليق بك”






عندما أعلنها صريحة الرئيس الأول للجمهورية الجزائرية بعد استقلالها الراحل 

أحمد بن بله قائلاً: “إن أحلام مستغانمي شمس جزائرية أضاءت الأدب العربي”، 

كان يعلم بأنها ستكون مشرقة دوماً، وإن طرأ عليها بعض الغروب أحيانا.

في عام 1993 ولدت أحلام مستغانمي أدبياً، “ذاكرة الجسد” الأرث الأدبي الذي 

ورثته مستغانمي مبكراً، دفع بها إلى صفوف الأوائل من الأدباء العرب 

والمشاهير، رغم الولادات الأدبية المتعثرة التي سبقت هذا العمل، إلا أن الجنون 

الإبداعي ـ كما وصفه الراحل نزار قباني ـ كان لها.

منذ ذلك التاريخ وإلى هذه اللحظات، ما تزال “ذاكرة الجسد” تتصدر قائمة 

الروايات العربية الأكثر مبيعاً وتداولا، ومستغانمي تحاول أن تقول إنه لم يكن 
نجاحها اليتيم.

تقدمت بأعمال متنوعة “فوضى الحواس”، “عابر سرير” و”نسيان كم”، تسترجي 

بها إرضاء تلك الذائقة التي غرستها في ذاكرة القارئ العربي الأدبية.

لكن النجاح المماثل يبدو أنه عاد اليوم، بعد جولات عديدة من البحث، وغروب 

طال غيابه، أشرقت مستغانمي من جديد بعمل يليق بثقة بن بله.

“الأسود يليق بك”.. موسيقى أدبية، تعزف لحناُ شرقياً رومانسياً، في زمن لا يرى 

غير الأسود لوناً له.

الزائر للمكتبات العربية هذه الأيام، سيجد باقات من أزهار التوليب البنفسجية 

تعطر مداخلها، مستندة إلى غلاف رواية اسمها “الأسود يليق بك”.

في أقل من شهر واحد، بيعت أكثر من سبعين ألف نسخة من رواية “الأسود يليق 

بك”، كما أعلنت صاحبة العمل. وجموع غفيرة تسابقت للحصول على نسختها 

الموقعة في معرض بيروت الدولي للكتاب، الذي أقيم أخيراً.

في عام 2009 أعلنت أحلام مستغانمي، التحدي على الرجل من خلال عملها 

“نسيان كم”، وأهدت بنات جنسها من الإناث نصائح عميقة في النسيان “أحبيه كما 

لم تحب امرأة، وانسيه كما ينسى الرجال”. بل وحرمت على الرجل الدخول إلى 

أوراقها مصرحة “ممنوع دخول الرجال”. بالإضافة إلى حملة دعائية كبيرة، إلا 

أنه لم يلق استحسان الكثير من النقاد والجماهير، الذين احتاروا في تحديد هويته 

بين الرواية أو دليل للعلاج النفسي!

الباحث عن سر الجمال المستغانمي يجده في “اللغة”، سلاحها الأول ترسم به 

لوحاتها الأدبية بإتقان. المفردات لعبتها تتراقص أمامها طرباً في كل عمل تكتبه. 

جمال الأسلوب وتنسيق العبارات مسلّمات لا تغيب عنها أبداً. القصة والأبطال 

يتحولون لديها إلى أدوات فرعية أمام جماليات اللغة.

“الموسيقى لا تمهلك، إنها تمضي بك سراعاً كما الحياة، جدولا ولا طربا، أو 

شلالا هادرا يلقي بك الى المصب. تدور بك كالفالس محموم، على إيقاعه تبدأ 

قصص الحب.. حاذر أن تغادر حلبة الرقص كي لا تغادرك الحياة. لا تكترث 


للنغمات التي تتساقط من صولفيج حياتك، فما هي الا نوتات.”

الجزائر همها الأول، لم تغب يوماً عن أي عمل تكتبه أحلام ابنه الثائر الجزائري. 


لكنها هذه المرة اختارت الحدث الذي أظلم نهار الجزائر، وزرع الخوف في 


سمائها قبل أرضها “الإرهاب”.


الحياة لدى مستغانمي مستمرة، وإن تراكمت المآسي، يبقى الحب حاضراً. كيف لا 


وهي المرأة الشاعرة. وهل يُكتب الشعر من دون حب؟!


أهدت أحلام مستغانمي 


أخيراً، وبعد طول انتظار جمهورها العربي، باقات من ورد التوليب البنفسجية، 


هامسة في أذن كل امرأة عاشقة بأن (الحب) يليق بك أكثر.



مقتطفات من رواية احلام مستغانمي الأســــود يليق بك
من داخل مكتبتنا
من هنا


للتحميل من هنا



الثلاثاء، 8 يناير 2013

د. راشد دياب

«الدارسون والنقاد والمتذوقون للفن في أوروبا وأميركا واليابان وغيرها ينظرون إلى لوحات راشد دياب فيجدون لغة يفهمون مفرداتها لكنهم أيضًا يجدون شيئًا آخر «طريفًا» هذا الشيء الآخر هو الذي استمده الفنان من بيئته وموروثه الحضاري وهو الذي يعطيه تميزه في نهاية الأمر». بهذه العبارة يلخص الروائي الراحل الطيب صالح مسيرة ابن بلده الذي طبقت شهرته الآفاق واستطاع بما يملك من فرادة أن يقدم للعالم ما سمي «لغة الالتقاء»، مدعومًا بمغامراته في الرسم وطرق أبعد مدى من التقنيات والتلوين، ومدعومًا كذلك برؤاه الفلسفية التي يتواضع قائلًا إن اللوحة لا تبلغ سقفها، لا عنده ولا عند أي فنان في تاريخ البشر.

يصف الناقد الإسباني أنطونيو ثايا أعماله الحفرية ومائياته بصفحات بها مذكرات هامشية وشكوك وشطوب وحكايات بلدية وتأكيدات ومتناقضات ولكنها أيضا ذكريات وتنبؤات مستقبلية ومشاريع وتخطيطات وهرطقات في المجهول وأبو الهول. رؤيته ليست مجانية ولا حتى عفوية ومنغمسة في التقاليد والهجرة والاستقرار والترحل وألف ليلة وليلة والخبرة ليس من التكامل والانعزالية بل من الاختلاف عن الآخر.



مكان الميلاد :  ود مدني

تاريخ الميلاد : 1957
المراحل التعليمية:
كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بالخرطوم (درجة الشرف الممتازة في التلوين) في عام 1978 م
الخبرات العلمية والعملية:
  • حصل على شهادة الأستاذية في الرسم من كلية الفنون الجميلة جامعة كمبلوتنسي في مدريد. في عام 1982
  • حصل على ماجستير في التلوين من جامعة كمبلوتنسي في مدريد. في عام 1984
  • كما حصل على ماجستير في الحفر من جامعة كمبلوتنسي في مدريد في عام 1987.
  • حصل على دكتوراه دولة بدرجة الشرف الممتازة في فلسفة الفنون التشكيلية السودانية.
إنجازاته:
 أسس الدكتور راشد دياب مركزه والذي حمل اسم (مركز راشد دياب للفنون بالخرطوم) في العام 2005



لوحات
الفنان السوداني راشد دياب: أرسم كي لايفقد الناس ذاكرتهم

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
افتتاح معرض الفنان السوداني راشد دياب بمقر صندوق «أوبك» للتنمية الدولية في فيينا

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

القراءة السريعة




من أهم الكتب التى قرأتها، كتاب مهم لإكتشاف قدرات جديدة وكبيرة فى نفس الوقت لعقلك، فقد و هبك الله سبحانه و تعالى عقلاً ذو و ظائف و إمكانات جبارة يجب أن تستغل كل خلية من عقلك لإظهارها. هذا الكتاب يكشف لك من خلال بعض التدريبات البسيطة أنك تستطيع أن توفر ثلاثة أضعاف الوقت الذى تقضيه فى القرائة، بل ستجد نفسك أنه فى نفس الوقت الذى ستقرأ كتاب بشكل أسرع من ذى قبل أنك ستفهم هذا الكتاب بشكل أفضل و ستتغلب على حالات الملل التى طالما تصاحب طرق القراءة التقليدية.
إسم الكتاب: القراءة السريعة
مؤلف الكتاب : بيتر شيفلد و جريجورى ميتشل و قام بالترجمة أحمد هوشان
حجم الكتاب: 660 كيلوبايت


للتحميل : اضغط هنا